الأخبار (مالابو) - بدأ الناخبون في غينيا الاستوائية الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية، دعي لها أكثر من 400 ألف ناخب، من أصل حوالي 1.5 مليون نسمة هم عدد سكان البلد النفطي.
ويسعى تيودورو أوبيانغ انغويما امباساغو، الذي يتولى الرئاسة منذ 43 سنة، إلى الفوز بولاية سادسة من 7 سنوات، حيث يتنافس مع مترشحين معارضين لا يتمتعان بشعبية كبيرة، هما بوينافينتورا مونسوي أسومو، الذي يترشح ضده للمرة السادسة، وأندريس إسونو أوندو الذي يخوض المنافسة للمرة الأولى.
وسينتخب الغينيون اليوم كذلك 100 عضو في مجلس النواب و55 من أصل 70 عضوا في مجلس الشيوخ، وأيضا رؤساء المجالس المحلية.
وقبل توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيانين منفصلين إلى إجراء "انتخابات حرة ونزيهة".
وأعرب الطرفان كذلك عن "القلق إزاء تقارير تفيد بمضايقات وتخويف للمعارضة ومنظمات مجتمع مدني" من قبل سلطات تيودورو أوبيانغ، البالغ من العمر 80 سنة، وينوبه في المنصب ابنه.
وحكم غينيا الاستوائية منذ استقلالها عن إسبانيا عام 1968، رئيسان فقط، هما فرانسيسكو ماسياس انغويما عم الرئيس تيودورو أوبيانغ، الذي أطاح به في انقلاب عسكري عام 1979، وتولى على إثر ذلك السلطة إلى غاية الآن.