على مدار الساعة

غزواني يدشن مدرسة للتعليم التقني والمهني بالرياض

22 نوفمبر, 2022 - 23:26
الرئيس محمد ولد الغزواني خلال قص الشريط الرمزي إيذانا بتدشين المدرسة

الأخبار (نواكشوط) – دشن الرئيس محمد ولد الغزواني مساء الثلاثاء مدرسة للتعليم التقني والتكوين المهني في البناء والأشغال العامة تم بناؤها في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية.

 

وبلغت تكلفة المدرسة 2 مليار أوقية موريتانية، بتمويل من ألمانيا.

 

وتضم المدرسة مهن البناء والأشغال العامة، بالإضافة إلى حرف أخرى عليها الطلب في الاقتصاد الموريتاني.

 

وزير التشغيل والتكوين المهني نيانغ مامودو قال في كلمة بالمناسبة إن تدشين هذه المدرسة يأتي وفاء بأحد تعهدات الرئيس غزواني لجعل نظام التعليم أكثر كفاءة، وخصوصا التعليم التقني والتكوين المهني، وجعله ناقلا للاندماج وموردا للاقتصاد باليد العاملة المؤهلة.

 

وأضاف مامادو أن المدرسة تشكل أنموذجا تنظيميا يضم الدورات النظرية، وورش العمل التطبيقية في نفس المساحة التي سيتم اعتمادها من قبل التكوين المهني.

 

وأردف وزير التشغيل أن هذه المدرسة ستسمح بتنويع عرض التكوين بإدخال شعب تدريبية جديدة مع مراعاة الطلب في سوق العمل، وزيادة القدرة الاستيعابية لنظام التكوين بسعة استقبال تقارب 2000 شاب في السنة.

 

كما تحدث الوزير عن تحسين معدل إدماج القوى العاملة الوطنية، لأن لدى المدرسة معدات تكوين تتوافق مع الأعراف والمعايير الدولية.

 

وقالت وزارة التشغيل والتكوين المهني في إيجاز وصل الأخبار إن المدرسة تتكون من 12 كتلة معيارية موزعة على طول محور مركزي يخدم التكوين بأكمله، وتضم 12 ورشة عمل بـ540 مقعدا، و12 فصلا دراسيا وغرفة للمعلوماتية بـ288 مقعدا، و3 قاعات مخابر، بـ72 مقعدا، ومدرجا واحدا بـ210 مقعدا، ومكتبة، إضافة لمبنى للإدارة، ومستوصفا، وغرفة مدرسين، ومرافق ومخازن.

 

وشكر الوزير جمهورية ألمانيا الاتحادية ممثلة في السفيرة إيزابيل هنين، على ما وصفه بالتعاون الوثيق مع قطاع التشغيل، والذي مكن من إعادة تأهيل وتوسيع مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بروصو بتكلفة 334839 يورو، ومدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بتكلفة 462687 يورو، والتي تم الانتهاء منها، وسيتم افتتاحها في الأيام المقبلة.

 

كما ساهمت بالإضافة إلى ذلك بتطوير برامج جديدة، وتكوين مكونين وشراء معدات لصالح المنشآت المذكورة.

 

وحضر الحفل عدد من أعضاء الحكومة، وأعضاء السلك الدبلوماسي، إضافة لمسؤولين إداريين وأمنيين.