الأخبار: (كيهيدي) - قال مدير مركز الاستطباب بكيهيدي الدكتور محمد المصطفى ولد إبراهيم إن المستشفى "يفتقد إلى أخصائيين في تخصصات ضرورية للمنطقة كجراحة العظام، والأعصاب، والعيون ، وأمراض القلب والطب الباطني".
وأضاف ولد إبراهيم في مقابلة مع الأخبار تنشر لاحقا، أنه رغم هذه الوضعية نجحت إدارته "فور تسلم العمل أغشت الماضي في فتح جميع المصالح الطبية والفنية بالمستشفى، لافتا إلى أن ما أسماه "التحسن الذي طرأ على العمل بالمستشفى رفع طاقته الاستيعابية من 70 سريرا إلى 130 سريرا".
وردا على شكوى مرافقي المرضى من خارج مدينة كيهيدي من فرض قيود يضطرون بسببها للمبيت على الطريق الرئيسي عند مدخل المدينة نفى ولد إبراهيم "وجود أي نية لإيذاء هؤلاء المرافقين، بيد أن عدم ملائمة بئة المستشفيات للإقامة فرض اتخاذ إجراءات تنظيمية مؤلمة"، معترفا ب"وجود خطإ فني في فتح البوابة الرئيسية للمستشفى منذ تشغيله 2015 "،
وأكد ولد ابراهيم، العمل "على توفير مكان آمن داخل المستشفى لإيواء المرافقين القادمين من خارج مدينة كيهيدي ينتظر انتهاء أشغاله نهاية ديسمبر القادم، وسيتم بموجبه التكفل المجاني بكافة متطلبات إقامتهم ".
وتحدت ولد ابراهيم، عن وضعية متأخرات علاوتي المداومة، والتشجيع اللتان يطالب بهما العمال عن النصف الأول من هذه السنة مشيرا إلى مباشرة طاقمه "بالتنسيق مع مجلس الإدارة مخاطبة وزارة الصحة، وحثها على صرف هذه المتأخرات في أقرب وقت ممكن".
ورأى ولد ابراهيم، أن نجاح فريقه في "ضبط مداخيل المستشفى انعكس على انسيابية صرف علاوة التشجيع ورواتب العقدويين بشكل شهري لجميع العمال، كما صرفت علاوة مداومة شهري اغشت، وسبتمبر".
و علل مدير مركز الاستطباب بكيهيدى تأخر علاوة المداومة في المستشفى "كغيره من المستشفيات بصدور مقرر من وزير الصحة 2020 يحدد قيما معتبرة جديدة لهذه العلاوة"، منبها إلى أن المقرر المذكور "لم يصحب بإدخال تحسينات على ميزانية المستشفيات، ما جعل هذه المستشفيات غير قادرة على الوفاء بصرف هذه العلاوة بشكل منتظم".
وأشاد ولد إبراهيم بما قال إنه نجاح فريقه الإداري في "خلق ديناميكية عمل جديدة، وتعزيز الثقة بين الادارة، والكادر الطبي من جهة، والمراجعين من جهة ثانية".
ووقع مستشفي كيهيدي اليوم الثلاثاء اتفاقية توأمة مع مستشفى "أوريلانس" الفرنسي تشمل التكوين والتجهيز، وتبادل الخبرات، بين المؤسستين.