الأخبار (نواكشوط) - بات المنتخب القطري أول المغادرين لكأس العالم المقامة على أرضه، وذلك بعد خسارته لمرتين متتاليتين، الأولى في الافتتاح أمام الإكوادور وانتهت ب2-0 والثانية أمس أمام السنغال وانتهت لصالح أسود التيرنغا ب3-1.
وقد توازت الخسارة الثانية للعنابي مع تعادل هولندا والإكوادور ب1-1 وهو ما جعله يودع دور المجموعات، على خطى جنوب إفريقيا، عندما أصبحت سنة 2010 أول مضيفة تخرج من الدور الأول.
وقال اللاعب محمد مونتاري صاحب الهدف الوحيد للمنتخب القطري بالمونديال في تصريح له إن هذا الخروج المبكر للمنتخب القطري من كأس العالم يعود إلى "قلة الخبرة".
وبالمقابل قدم لاعب الوسط محمد وعد اعتذاره قائلا: "ربما يتوجب علي أن أعتذر من الجمهور طيلة حياتي أنا وزملائي اللاعبين".
أما المدرب الإسباني فيليكس سانشيس الذي تعرض لانتقادات لعزله اللاعبين نحو 5 أشهر قبل البطولة في أوروبا، فرفض الكشف عن مستقبله قبل مباراة هولندا المقبلة، وقال إن المنتخب أظهر قدراته وكان تنافسيا، مردفا: "بالطبع النتيجة هامة لكننا لعبنا أفضل، ويجب أن نستعد لهولندا ونعرف أنها ستكون مباراة أصعب".
وحملت الصحف القطرية الصادرة صباح اليوم المدرب الإسباني مسؤولية الإقصاء المبكر، وهو الذي سبق أن قاد العنابي إلى إحراز كأس آسيا قبل 3 سنوات للمرة الأولى في تاريخه.
وتصدر عنوان "خيبة أمل" غلاف ملحق صحيفة الوطن التي طالب مدير تحريرها التنفيذي فهد العمادي باستبدال المدرب معتبرا أنه "أخفق مع اللاعبين إخفاقا غير متوقع"، كما طالب بـ"ضرورة إعطاء الفرصة للاعبين آخرين للانضمام إلى المنتخب وألا يكون حكرا على لاعبين بعينهم".
وفيما ركزت صحيفة الراية في ملحقها الرياضي على أن "مرارة الوداع لن توقف الإبداع"، في إشارة إلى الاستضافة القطرية للمونديال، وصف الكاتب في الصحيفة علي عيسى مغادرة قطر للمونديال بـ"الخسارة المرة" مطالبا اتحاد الكرة بإجراء مراجعات ودراسة أسباب الخروج بهذه الطريقة من البطولة.