بنت امبارك فال: موريتانيا واحة استقرار ولديها مقاربة أمنية محكمة

الأخبار (نواكشوط) – وصفت سفيرة موريتانيا في أثيوبيا ومندوبتها لدى الاتحاد الإفريقي خديجة منت امبارك فال موريتانيا بأنها "واحة أمن واستقرار نظرا لإدراكها لأول وهلة لتلازم التنمية والأمن"، مردفة أن البلاج بادرت إلى "وضع مقاربة أمنية محكمة وشاملة".

 

وأضافت بنت امبارك فال خلال كلمة لها في احتفالية نظمتها سفارة موريتانيا في أثيوبيا أن هذه المقاربة الأمنيبة ارتكزت في المقام الأول على إعادة هيكلة القوات المسلحة وقوات الأمن، وتأهيلها وإمدادها بالمعدات والتجهيزات الضرورية.

 

وأكدت بنت امبارك فال أن هذا جعل موريتانيا تتميز بالمهنية والجاهزية المطلوبة لرفع التحديات الأمنية التي قد يواجهها البلد، وهو ما كان له الأثر البالغ على أمن البلد واستقراره في منطقة تشهد وضعا أمنيا حرجا.

 

وتحدثت بنت امبارك فال عن اضطلاع الجيش الموريتاني وبكفاءة عالية، بمهام حفظ السلام الأممية المسندة إليه، مذكرة بأن هذه المشاركة كانت محل إشادة وتقدير من طرف المجتمع الإقليمي الدولي.

 

وأشارت السفيرة إلى أن الحكومة الموريتانية تولي اهتماما كبيرا لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار وتشجيع الشراكة، مردفة أن ذلك سيفتح آفاقا واسعة أمام جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، لافتة إلى أن البلاد تتوفر على مقدرات اقتصادية هائلة ومتنوعة، في مجالات الزراعة، ةالثروة السمكية، والمعادن، والثروة الحيوانية، والغاز، والنفط، والسياحة.

 

وشددت بنت امبارك فال على أن المقدرات تشكل فرصا استثمارية واعدة.

 

وهنأت بنت امبارك فال حكومة وشعب إثيوبيا على اتفاق السلام الذي تم توقيعه مؤخرا في بريتوريا، وأشادت بدور جنوب إفريقيا والاتحاد الإفريقي في التوصل إلى هذا الاتفاق، وتمنت لأثيوبيا مزيدا من التقدم والازدهار في ظل جو من السلام والأمن والاستقرار.

 

ممثل الحكومة الإثيوبية في الاحتفالية المدير العام لإفريقيا بوزارة الخارجية الأثيوبية فيسيها شاول، شكر موريتانيا المساندة والدعم الذي ظلت تقدمه لأشقائها في القارة الإفريقية، والوقوف إلى جانبهم في كل الأوقات وهو ما يستحق الإشادة والتنويه.

 

ونوه المسؤول الأثيوبي بوقوف موريتانيا مع أثيوبيا خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان بجنيف، مردفا أن موريتانيا تعتبر بلدا استراتيجيا مهما في القارة ويضطلع بأدوار كبيرة في المحافظة على السلم والأمن فيها.