الأخبار (نواكشوط) - قال النائب البرلماني، رئيس حركة إيرا، إن موريتانيا تأخرت في تجريم العبودية، مشيرا إلى أنها ما زالت تنكر وجودها.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الجمعة خلال تخليد حركته لليوم الدولي لإلغاء الرق، تحت شعار: "جرائم العبودية تمر بلا عقاب في موريتانيا".
واعتبر ولد اعبيدي أن موريتانيا ما زالت تواصل الدرب في اضطهاد ما وصفهم بالمناهضين للرق.
وأكد ولد اعبيدي أن الواقع الموريتاني، بالرغم من تطور الترسانة القانونية على مدى 62 سنة، "إلا أنه يظل موسوما بإنكار ظاهرة العبودية وعدم اكتراث السلطات العمومية بمصير الضحايا".
وأشار ولد اعبيدي إلى ان جاهز الأمن والعدلة الموريتانيين لا يتقبلان قيم المساواة، "وهو ما يؤكد أن الدولة محكوم عليها في نهاية المطاف، بإعادة إنتاج التفاوت في المولد".
وذكر ولد اعبيدي أن موريتانيا مصنفة على رأس لائحة الدول التي تحتضن نسب الاسترقاق بالمولد، مؤكدا أنه رغم ذلك فإنها ما تزال ترفض الاستجابة لنصائح المقررين الأمميين الخاصين بأشكال الرق العصري، خاصة إحصاء الضحايا المباشرين وغيرهم.