الأخبار (نواكشوط) ـ نظم المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية مساء أمس الأحد في نواكشوط ندوة حول العلاقات الموريتانية الإماراتية، بحضور جمع من الشخصيات الوطنية والسياسية والمدونين ورجال الثقافة والفكر والإعلام.
واستعرض رئيس المركز محمد سالم ولد الداه في كلمة الافتتاح مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أنها تعود إلى مطلع سبعينيات القرن الماضي «بعد الزيارة التاريخية التي قام بها لموريتانيا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لنواكشوط».
وأضاف ولد الداه أن دولة الامارات «ظلت إلى جانب موريتانيا، وقدمت لها الدعم من خلال تمويل مشاريع تنموية عديدة ذات طابع استيراتيجى».
من جهته أشاد القائم بالأعمال في سفارة الإمارات بنواكشوط حسن الشميلي بمستوى علاقات البلدين الدبلوماسية، مشيرا إلى أنها «تنطلق من مشتركات ثقافية وعلمية تجمع شعبي البلدين الشقيقين».
كما وصف هذه العلاقات الثنائية بأنها «تتميز بتطور مستمر، وستشمل في المستقبل القريب عدة مجالات من بينها الطاقة النظيفة وخلق إطار للتشاور من أجل تنمية مستدامة في شتى المجالات».
وتناول السفير فى مداخلته وثيقة مبادئ الخمسين، وهي عبارة عن عشرة مبادئ تمثل مرجعاً لدولة الإمارات المتحدة خلال الخمسين عاماً القادمة، من حيث تنتقل الدولة إلى مرحلة جديدة من التطوير والتنمية، وفق حديث السفير.
وشارك في الندوة كل من السفير السابق بدولة الامارات سيدى محمد ولد حننا، والأستاذ الجامعي الدكتور السيد ولد اباه، ومدير دار المخطوط العربى بأبي ظبي الباحث محمد عبد الله بلال، والكاتب الصحفى بجريدة الاتحاد الإماراتية محمد ولد المنى.
وخلال الندوة تم عرض فيلم وثائقي عن زيارة رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لموريتانيا.