الأخبار (نواكشوط) - قال سيري كليدور لي محامي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إنه "لا شيء يؤشر على أن" محاكمة موكله "ستكون عادلة"، مضيفا أن فريق "الدفاع لم يتمكن من الاطلاع على الملف بأكمله" قبل أيام قليلة من بدء المحاكمة.
وأوضح المحامي السنغالي في تصريح صحفي اليوم في نواكشوط، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أن الرئيس السابق "عانى سلسلة من الانتهاكات لحقوقه في جميع مراحل المحاكمة".
وأردف كليدور لي الذي انضم قبل أيام لفريق الدفاع عن ولد عبد العزيز: "في الواقع ما يريدونه هو إذلاله وتحطيمه".
ومن المرتقب أن يشهد قصر العدل بنواكشوط في 25 يناير الجاري، بدء جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعدد من المسؤولين في فترة حكمه، ضمن ما بات يعرف بملف العشرية.