الأخبار (آبيدجان) ـ أوصى وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال ختام أعمال الدورة 44 للمجلس التي نظمت بالعاصمة آبيدجان إلى "تعزيز السلم وحل النزاعات بين الدول الأعضاء عن طريق التفاوض والحوار".
وقال وزير الخارجية الإيفواري مارسيل آمون تانوه الذي يرأس أعمال الدورة إن "المنظمة تشهد صراعات بين بعض الدول الأعضاء فيها" داعيا إلى "نهج الحوار من أجل إيجاد حلول للخلافات الدائرة".
وأضاف مارسيل آمون أن وزراء الخارجية بحثوا على مدى يومين مواضيع من بينها "تعزيز سياسة التكامل وتمكين الشباب، والتنسيق المشترك في مجال محاربة الإرهاب والتطرف العنيف".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحتضن فيها ساحل العاج أعمال دورة لمنظمة التعاون الإسلامي منذ انضمامها لها عام 2002.