الأخبار (نواكشوط) – حددت وزارة الدفاع الموريتانية حدود المنطقة العسكرية المغلقة شمال البلاد، وأكدت أن "أي شخص يعبر أو يتجول في هذا الجزء من التراب الوطني يعرض نفسه لخطر إطلاق النار دون إنذار مسبق".
وبررت الوزارة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إعلان المنطقة منطقة عسكرية محظورة بسبب "صعوبة التمييز بين مواطنينا المسالمين والمهربين".
وحددت الوزارة حدود المنطقة العسكرية على النحو التالي:
- شمالا ͦ 27 ’ 00 " 00 ـ غربا ͦ 005 ’ 00 " 00
- شمالا ͦ 27 ’ 00 " 00 ـ غربا ͦ 010 ’ 00 " 00
- شمالا ͦ 18 ’ 30 " 00 ـ غربا ͦ 010 ’ 00 " 00
- شمالا ͦ 18 ’ 30 " 00 ـ غربا ͦ 005 ’ 00 " 00
وعرفت المناطق الشمالية من موريتانيا خلال الأشهر الأخيرة انتشارا كبيرا للمنقبين عن الذهب، ووصل بعضهم إلى الأراضي الجزائرية حيث اعتقلوا هناك وحوكموا قبل أن يطلق سراحهم، كما مات بعضهم عطشا في تلك المناطق الصحراوية النائية.
وهذا نص بيان وزارة الدفاع:
"ترفع وزارة الدفاع الوطني إلى علم جميع المواطنين، وخاصة القاطنين أو العابرين للمناطق الشمالية من البلاد أن المنطقة العسكرية المغلقة في الشمال، محددة بالشكات في الشمال الشرقي وعين بنتيلي في الشمال واظهر تيشيت في الجنوب الغربي ولمرية جنوبا طبقا للإحداثيات التالية:
- شمالا ͦ 27 ’ 00 " 00 ـ غربا ͦ 005 ’ 00 " 00
- شمالا ͦ 27 ’ 00 " 00 ـ غربا ͦ 010 ’ 00 " 00
- شمالا ͦ 18 ’ 30 " 00 ـ غربا ͦ 010 ’ 00 " 00
- شمالا ͦ 18 ’ 30 " 00 ـ غربا ͦ 005 ’ 00 " 00
وللتذكير فإن صعوبة التمييز بين مواطنينا المسالمين والمهربين كان السبب في إعلان المنطقة منطقة عسكرية محظورة.
وطبقا للقوانين المعمول بها فإن أي شخص يعبر أو يتجول في هذا الجزء من التراب الوطني يعرض نفسه لخطر إطلاق النار دون إنذار مسبق.
وبناء عليه فإن وزارة الدفاع الوطني تطلب من جميع المواطنين والعابرين تجنب دخول المنطقة العسكرية المغلقة حفاظا على أرواحهم.