الأخبار (نواكشوط) – انعقد اليوم الاثنين في نواكشوط اجتماع الحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، وذلك بمقر الوزارة الأولى، وتحت رئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال.
وتمثل موريتانيا في هذا الاجتماع بوفد يرأسه الوزير الأول، ويضم وزراء:
- الخارجية: محمد سالم ولد مرزوك
- الداخلية واللا مركزية: محمد أحمد محمد الأمين
- المالية: إسلم ولد محمد امبادي
- التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي: إبراهيم فال محمد الأمين
- الصيد والاقتصاد البحري: محمد ولد عابدين ولد امعييف
- التشغيل والتكوين المهني: انيانغ مامادو
- الوزير الأمين العام للحكومة: مختار الحسيني لام
- مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني
- مديرة ديوان الوزير الأول.
فيما يضم الوفد الأوربي:
- السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوربي: جويليم جونز،
- سفيرة ألمانيا: إيزابيل هينين،
- سفير فرنسا: ألكسندر غارسيا،
- القائم بالأعمال بسفارة المملكة الإسبانية: جوزي لورنزو أوتون.
ويناقش الاجتماع مجالات التعاون بين الطرفين، ويتدارس المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبالأخص المسار الديمقراطي والاستحقاقات الانتخابية لسنة 2023، وحقوق الإنسان والحكامة الرشيدة في مجال الهجرة، وآفاق التعاون في مجالات الاقتصاد والمالية والطاقة، بالإضافة إلى الصيد البحري، والوضع العالمي والإقليمي.
كما تناول الاجتماع المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في موريتانيا.
وقالت الوكالة الرسمية إن اللقاء "إلى توطيد وتعميق العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوربي"، مردفة أن الجانبين أعربا عن ارتياحهما لجودة العلاقات الثنائية. وأكدا على ضرورة الدفع بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا إلى مزيد التدعيم والفعالية.
وأضافت أنهما أكدا التزامهما بمواصلة التشاور بشكل منتظم في جو تطبعه الإيجابية والروح البناءة وحسن الاصغاء والتفاهم المتبادل.
وينعقد الاجتماع بين الطرفين بشكل دوري طبقا لاتفاقية كوتونو التي تنظم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي.