الأخبار (نواكشوط) – قال السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا غويليم جونز إن الجوار الإقليمي لموريتانيا حظي باهتمامهم خلال هذه المباحثات التي عقدها الاتحاد الأوربي اليوم مع موريتانيا.
وأضاف جونز في تصريح عقب الاجتماع أن هذا المباحثات تركزت خصوصا على التحديات السياسية والأمنية ودعم السكان في الساحل.
وأشار الدبلوماسي الأوروبي، ورئيس وفد الاتحاد الأوربي خلال الاجتماع إلى ترقب انعقاد قمة لمجموعة الدول الخمس في الساحل.
وشدد جونز إلى أن الاجتماع شكل فرصة لتعبير الأطراف المعنية عن اهتمامهما بتعزيز محاربة التطرف والإرهاب في المنطقة، والوصول إلى نتائج مهمة في هذا الصدد بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع هذه المنطقة الهامة بالنسبة للأطراف المعنية، ويفضي إلى إرساء قواعد تنمية حقيقية في محيطها.
وعبر الدبلوماسي الأوربي عن تقديرهم جميعا للجهود التي بذلتها موريتانيا لتأمين حدودها الواسعة، والدور المهم الذي تلعبه في هذا المجال، مردفا أن هذا هو ما يبرر الدعم المهم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للقوات المسلحة وقوات الأمن الموريتانية.
وتعهد السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوربي بمواصلة الاتحاد هذا الدعم إلى جانب ما يقدمه في مجال التكوين المهني، وخلق مزيد من فرص العمل، وترقية الشباب والنساء.
ووصف جونز الاجتماع المنعقد في الوزارة الأولى بأنه كان جيدا للغاية، واستمر طيلة نصف يوم، مع الوزير الأول وأعضاء في الحكومة الموريتانية، كما ضم كذلك جميع نظرائه الأوروبيين.
وأردف أن الاجتماع كان جد بناء ومثمر، مذكرا بأنه يأتي في أعقاب الاجتماع المنعقد خلال شهر يوليو الماضي.
وقال الدبلوماسي الأوربي إن الطرفين عكفا خلال الاجتماع على دراسة المواضيع ذات الأولوية بالنسبة لموريتانيا والاتحاد الأوروبي والتي تحظى بعناية خاصة من الجانبين خصوصا تمدرس الأطفال والسبل الكفيلة بتلقيهم أمثل المناهج ومواكبة موريتانيا في مجال البنى التحتية والكهرباء والصيد والقضايا المرتبطة بحقوق الإنسان خصوصا محاربة الأشكال المعاصرة للاسترقاق وسبل تطبيق القوانين ذات الصلة.