الأخبار (باماكو) - بدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة صداقة وعمل لمالي، هي الأولى لرئيس دبلوماسية روسي إلى البلاد، وتأتي بعد تلقي مالي عدة مساعدات عسكرية من حليفها الجديد.
ونشر وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب على "تويتر" صورا من استقباله لنظيره الروسي، مضيفا أنه وصل باماكو "على رأس وفد هام"، وأن زيارته تستمر ليومين.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية المالية، قد أصدرت بيانا قبل الزيارة، ذكرت فيه أن زيارة لافروف "تتماشى مع الخيار السياسي الذي اتخذته الحكومة الانتقالية لتوسيع وتنويع الشراكات الاستراتيجية، وفقا للمبادئ التي باتت توجه عمل السلطات العمومية في مالي".
وأضافت الوزارة أن الزيارة "تجسد الإرادة الراسخة لرئيسي الدولتين المالية والروسية لإعطاء دينامية جديدة لعلاقات الصداقة والتعاون الثنائي، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز الشراكة في المجالات ذات الأولوية، ولا سيما الدفاع والأمن وكذا التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي".
ويتضمن جدول أعمال زيارة لافروف، عقد لقاء مع نظيره المالي، تليه جلسة عمل موسعة تشمل الوفدين تعقبها ندوة صحفية مشتركة، بعدها غداء عمل، ثم لقاء مع الرئيس الانتقالي العقيد عاصمي غويتا.
وتأتي زيارة لافروف لمالي في وقت تشهد فيه علاقاتها مع فرنسا تدهورا كبيرا، كان من نتائجه انسحاب القوات الفرنسية نهائيا من البلاد قبل أشهر.