الأخبار (انجامينا) - مثل اليوم الاثنين مئات المتمردين المتهمين في اغتيال الرئيس اتشادي السابق إدريس ديبي إتنو، أمام محكمة بالأطراف الجنوبية الشرقية للعاصمة.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام عن المدعي العام محمد الهادي أبا نانا، وعدد من المحامين، فإن التهم الموجهة لمن تتم محاكمتهم في جلسات مغلقة، تشمل "الإرهاب وتقويض أمن الدولة".
ويحاكم في ملف مقتل ديبي 454 شخصا، بينهم 386 يحضرون الجلسات، فيما يغيب 68 آخرون، بعضهم لم يلق السلاح بعد.
وأعلن عن مقتل إدريس ديبي الذي كان يوصف بأنه رجل فرنسا بمنطقة الساحل الإفريقي، في 20 ابريل 2021 غداة إعلان فوزه في انتخابات رئاسية منحته ولاية سادسة.
وتقول الرواية الرسمية، إن ديبي مات متأثرا بجروحه خلال مواجهة عنيفة في الشمال مع قوات متمردة قادمة من ليبيا بزعامة محمد مهدي علي.
وكانت "جبهة التغيير والوفاق في اتشاد"، أقوى الجماعات المتمردة المعارضة لنظام ديبي، قد شنت مطلع العام 2021 هجوما من معاقلها في جنوب ليبيا.
وبعد وفاة إدريس ديبي، تولى نجله الجنرال محمد إدريس ديبي فورا قيادة "مجلس عسكري انتقالي" واعدا بتنظيم انتخابات حرة في غضون 18 شهرا، قبل أن يمدد مؤخرا ولايته الرئاسية الانتقالية، مجددا التعهد بتنظيم انتخابات في نهايتها.