الأخبار (واغادوغو) - قتل ما لا يقل عن 70 جنديا بوركينيا خلال 4 أيام في هجومين عسكريين وقعا في الشمال، ليرتفع بذلك عدد القتلى في البلاد منذ مطلع العام 2023، إلى أزيد من 200 مدني وعسكري.
وأعلن مساء أمس عن مقتل 19 جنديا على الأقل في ولاية "أودالان" بأقصى شمال البلاد، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع مالي.
وتحدث مصدر أمني عن عشرات المفقودين خلال الهجوم، مضيفا أن رد جيش بوركينافاسو جوا وبرا أتاح مقتل عشرات المسلحين.
وقبل هذا الهجوم، خلف هجوم آخر وقع قرب منطقة "ديو" يوم الجمعة الماضي، مقتل ما لا يقل عن 51 جندي، وهو يعد الأكثر دموية، منذ وصول النقيب إبراهيم تراوري إلى السلطة إثر انقلاب عسكري قبل أشهر.
وأعلن الجيش البوركيني أن الرد على هجوم الجمعة أسفر عن مقتل 160 مسلحا.
وعلى إثر هذا الهجوم، أعلن تراوري اليوم أنه إزاء "المعركة المليئة بالعقبات" يبقى "الحس الوطني" و"تصميم" السلطات "ثابتين حتى النصر النهائي" ضد الجماعات المسلحة.
ومنذ العام 2015 تسببت هجمات الجماعات المسلحة ببوركينافاسو، في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص بين مدنيين وعسكريين، فضلا عن نزوح مليوني شخص، وفقا لمنظمات غير حكومية.