قال مصدر أمني الجمعة إن الجيش المالي قتل أحد قادة جبهة تحرير ماسينا، وهي المجموعة الجهادية الناشطة في وسط البلاد، وقد نفذت العديد من الهجمات ضد قوات الأمن.
وأكد مصدر أمني في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن "بعثة من الحرس الوطني قتلت الإرهابي بكاي سانغاري بمونيا" وهي بلدة تقع على بعد 40 كلم غربي جيني بولاية موبتي في وسط البلاد.
وأفاد المصدر الأمني أن القائد الجهادي لقي مصرعه مساء الخميس، دون إعطاء المزيد من التفاصيل بشأن ملابسات العملية.
ويعتبر بكاي سانغاري الذي لم يعلن عن تحديد عمره، أحد قادة جبهة تحرير ماسينا التي تأسست بداية عام 2015، ويقودها الداعية الراديكالي آمادو كوفا، وترتبط بجماعة أنصار الدين الجهادية.
ويوصف القائد الجهادي الذي قتل، بأنه منفذ "لعدد من الهجمات في وسط مالي، من بينها الهجوم على مراكز للدرك والجمارك في بنينا" قرب الحدود مع بوركينافاسو، يضيف ذات المصدر الأمني.
وكانت الهجمات على "بنينا" قد نفذت مساء 8 و9 يوليو، وفق الجيش المالي، الذي أكد صده للهجمات، دون إعطاء حصيلة بذلك.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن بكاي سانغاري يعتبر "منفذا للهجوم على مركز للشرطة قرب جيني، ومسؤولا عن اغتيال حرسي مالي العام الماضي في نفس المنطقة" يقول المصدر الأمني، دون إعطاء تفاصيل بشأن هذه الأحداث.
وكان شمال مالي قد سقط في أيدي الجماعات الجهادية المرتبطة بالقاعدة خلال شهري مارس ـ ابريل عام 2012.
وقد تم طرد تلك الجماعات عبر عملية عسكرية دولية أطلقت يناير 2013 بمبادرة من فرنسا التي لا يزال حضورها بالمنطقة متواصلا.
ولا تزال مناطق واسعة من البلاد خارج سيطرة السلطات المالية، والفرنسية، والأمم المتحدة من خلال قوات "المينيسما"، حيث لا تزال هذه القوات تستهدف بشكل منتظم ببعض الهجمات، على الرغم من توقيع اتفاق للسلم منتصف مايو 2015 يهدف إلى عزل الجهاديين.
جون آفريك.
ترجمة الأخبار.