نيجيريا: المجتمع الدولي يدعو لانتخابات سلمية وذات مصداقية

الأخبار (أبوجا) - دعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، واليابان، والنروج، وكندا، والمملكة المتحدة، إلى إجراء انتخابات رئاسية "سلمية وعادلة وذات مصداقية" في نيجيريا.

 

وحثت الدول الست في بيان مشترك صادر عنها اليوم، المسؤولين النيجيريين على "التدخل لتهدئة التوترات وتجنب العنف قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها"، كما طالبت قوات الأمن ب"حماية العملية الانتخابية، ومنع الهجمات على المنشآت والمعدات وموظفي اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة".

 

وتعقب دعوة هذه الدول، تعرض مرشح عن حزب العمال لانتخابات مجلس الشيوخ في ولاية إينوغو بالجنوب الشرقي لنيجيريا، لهجوم مساء أمس "حيث تم إحراقه في سيارته مع فريق حملته"، بحسب مسؤولي الحزب ومنظمة العفو الدولية التي نددت بما حصل معتبرة إياه "جريمة قتل مروعة".

 

وتنتهي منتصف هذه الليلة، رسميا الحملة الدعائية للانتخابات النيجيرية، وقد شهدت في وقت سابق حروبا كلامية بين الخصوم السياسيين، وبعض الهجمات المسلحة على مراكز للشرطة ومكاتب للجنة الانتخابية.

 

وينتظر أن يتوجه نحو 94 مليون ناخب السبت إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس للبلاد خلفا للرئيس منتهي الولاية محمدو بخاري، من بين 18 متنافسا، بالإضافة إلى انتخاب نواب وأعضاء لمجلس الشيوخ.

 

ومن أبرز المتنافسين على خلافة الثمانيني بخاري، الذي حكم البلاد لولايتين، الحاكم السابق للاغوس بولا أحمد تينوبو من حزب "المؤتمر التقدمي" الحاكم، ونائب الرئيس السابق عتيق أبوبكر من حزب "الشعب الديمقراطي" المعارض، وبيتر أوبي من "حزب العمال"، وهو مرشح أحدث مفاجأة لتمتعه بشعبية كبيرة في صفوف الشباب.

 

وسبق أن تعهد هؤلاء المتنافسون أمام العديد من المسؤولين والدبلوماسيين الأجانب "بوضع المصلحة الوطنية فوق الاهتمامات الشخصية والحزبية" بالإضافة إلى إجراء انتخابات "حرة" و"شفافة".