الأخبار (نواكشوط) - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيواصل "المضي قدما" لتعزيز علاقة فرنسا بكل من الجزائر والمغرب، بعيدا عن "الجدل" الراهن.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي تطرق فيه إلى استراتيجية فرنسا في القارة الإفريقية خلال الفترة المقبلة، أن "المرحلة ليست الأفضل" وأن ذلك لن يوقفه.
وانتقد ماكرون من "يحاولون المضي في مغامراتهم" ولديهم "مصلحة بألا يتم التوصل" إلى مصالحة مع الجزائر، كما أعلن عن "قانون إطار" من أجل "تنفيذ عمليات إعادة جديدة" لأعمال فنية "للدول الإفريقية التي تطلب ذلك".
وكشف ماكرون مساء اليوم الاثنين عن معالم الاستراتيجية الفرنسية بالقارة الإفريقية، خلال ولايته الرئاسية الثانية، وذلك عشية جولة إفريقية يقوم بها الأربعاء، وتقوده إلى كل من الغابون وأنغولا، والكونغو برازافيل، والكونغو الديمقراطية.
وقال ماكرون إن "التحول سيبدأ في الأشهر المقبلة عبر خفض ملموس لعديدنا وحضور أكبر في القواعد العسكرية لشركائنا الأفارقة"، متعهدا بأن تبذل فرنسا، التي تنشر حاليا نحو 3 آلاف عسكري بمنطقة الساحل "مزيدا من الجهد على صعيد التدريب والتجهيز".
وعلى صعيد آخر قال الرئيس الفرنسي، إن إفريقيا "ليست منطقة نفوذ" وإنه يجب على بلاده الانتقال من "منطق" المساعدة إلى منطق الاستثمار.
وتابع ماكرون خلال كلمته التي ألقاها أنه "يجب بناء علاقة جديدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة" مع دول القارة الإفريقية".