الأخبار (نواكشوط) – أدان حزب اللقاء الديمقراطي بقوة "ما قام به الصهاينة من إغلاق وعبث بمحتويات وتاريخ هذا الحرم الشريف"، مؤكدا أن الاعتداء عليها يشكل "اعتداء على كافة المسلمين وتحديا لكل القرارات الدولية ذات الصلة".
وطالب الحزب المعارض "الدول الإسلامية وكل القوى الحية، الدفاع عن مسرى رسولهم وتلقين الصهاينة درسا، توقف تدنيسهم المتكرر لهذا الحرم الشريف".
وأكد الحزب أنه "ما كان للصهاينة أن يرتكبوا حماقاتهم المتكررة اتجاه الحرم القدسي، لولا تقاعس زعماء الدول الإسلامية وخذلان بعض نخبهم".
وأشار الحزب الذي يرأسه المحامي محفوظ ولد بتاح إلى أنه لأول مرة "لا يسمع أذان ولا تقام صلاة في ثالث الحرمين الشريفين وأولى قبلة المسلمين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بفعل منع الصهاينة لها داخل هذا الحرم الشريف".
ووصف الحزب ما "قام به الصهاينة من عبث بمحتويات الحرم القدسي وبسجلاته التي تؤرخ لأكثر من 800 سنة من تاريخه، يمثل جريمة حرب واحتقارا لكل مسلم وكل إنسان شريف".