%20(1)(1)(1).gif)
(1).jpg)
.gif)
.png)
الأخبار(نواذيبو)- تعرف أسواق العاصمة الاقتصادية نواذيبو وفرة في البضائع المعروضة ،و تضاعف الإقبال عليها من قبل المستوقين ،وسط حديث عن نقص في السيولة بفعل وضعية الصيد التقليدي حسب حديث التجار.
وبدا الإقبال لافتا في مساء الخميس 20 ابريل في كبريات الأسواق ،حيث تم إغلاق مداخل الأسواق بحواجز أمنية من أجل تسهيل إنسيابية الحركية ، وتسهيل مرور القادمين إلى الأسواق كإجراء أمني اتخذته السلطات.
بدوره المواطن عبد القادر اعتبر أن أسعار أسواق الملابس تختلف من محل إلى أخر ،مشيرا إلى أن حجم الإقبال في ازدياد رغم الوضعية الاقتصادية التي يمر بها عديد المواطنون.
واعتبر عبد القادر في تصريحات ل"الأخبار" أن أسعار الملابس في متناول المواطنين ، معتبرا أن الغلاء يشمل أسعار المواد الغذائية فيما أن أسعار الملابس تبدو معقولة.
فيما لايشاطره في الرأي المواطن محمد الأمين محمد ،ويرى أن الغلاء يشمل أسعار الملابس والمواد الغذائية ،وتبدو وضعية المواطنين بالغة الصعوبة حسب قوله.
أما المواطنة لبراز بنت محمد الأمين فقد قالت إن الغلاء اشتدت وطأته على المواطنين سواء تعلق الأمر بأسعار الملابس أو المواد الغذائية ، وإنهم يأملون في لفتة من الحكومة من أجل تخفيف وطأة الغلاء.
الأمين العام لنقابة التجار على مستوى مدينة نواذيبو أحمد محمد أمبارك قال في تصريحات لوكالة الأخبار إن هناك وفرة في البضائع غير أن ظروفا اقتصادية تمر بها المدينة كوضعية الصيد التقليدي ألقت بظلالها على مرتادي الأسواق بحكم حيوية القطاع وكونه يعد عصب الحياة للسكان ،متحدثا عن نقص في السيولة.
ورأى ولد محمد أمبارك أن تأثيرات القطاع وأزماته كان لها التأثير البالغ على المواطنين ، وكذا ضعف القدرة الشرائية للمواطنين ،منبها إلى أن تضاعف أعداد المستوقين ليس بالضرورة له تأثير عليهم كتجار.
ورأى ولد محمد أمبارك أنه ورغم أن اليوم الخميس قد يكون الأخير إلا أن المحلات مازال أصحابها لم يسجلوا مبيعات بالشكل الذي تعودوا عليه في الأعياد السابقة.
.gif)
.png)