الأخبار (نواكشوط) – أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" رفضه بشدة لما وصفها بالممارسات التي تشكل مخالفة صريحة للقانون، ومنها استخدام سيارات عمومية، وتدخل مسؤولين بارزين في الدعاية لصالح حزب الإنصاف الحاكم.
وقال الحزب في بيان صادر عن لجنته الإعلامية إن هذه الممارسات تشكل خرقا للقوانين الضامنة لشفافية الانتخابات وحياد الإدارة ومؤسسات الدولة في العملية الانتخابية.
وطالب الحزب الدولة وأجهزتها المعنية بالسهر على تطبيق النصوص القانونية والنظم والمساطر الضامنة للشفافية الانتخابية وحياد الإدارة أمام جميع الفرقاء، كما حمل السلطات الإدارية مسؤولية الإخلال بسير العملية الانتخابية وما ينجر عن ذلك من ضعف الثقة في العملية الديموقراطية بأسرها.
وأكد الحزب أنه طالع في بعض وسائل الإعلام صور سيارات تحمل لوحات رقمية تعود للدولة تمارس الدعاية الانتخابية لحزب الإنصاف، كما تأكد من ممارسة بعض المدراء العامين للمؤسسات من من يمنعهم قانون التعارض، وبعض القناصل، منهم القنصل الموريتاني في المملكة العربية السعودية، ممارستهم للحملة الانتخابية وعقد اللقاءات الدعائية لصالح الحزب المذكور.