على مدار الساعة

ما اشبه الليلة بالبارحة عندما يشتد الضغط على الانصاف يلجأ للتزوير

7 مايو, 2023 - 20:41
العمدة المهندس عبدو حبالله

لا تزال اللجنة المستقلة للانتخابات في بوتلميت بحاجة لمن يقنعها اننا في .سنة ٢٠٢٣ في زمن كشفت فيه وسائل التواصل الاجتماعي كل خفي او مستور  ووثقت فيه كل نجوى بين اثنين استبسرنا في بوتلميت باختيار  اعضاء اللجنة المستقلة من اسر تنتمي لحواضن احتماعية عرفها كل الموريتانيين  بيوت عز وكرم ونخوة وشهامة وعلم وورع وسارعنا كفاعلين ومعنيين بالشان العام في هذه المقاطعة في تقديم النصح حول ضرورة الحياد والناي بالنفس عن ممارسات لا يزال بعض الفاعلين والسياسين في بوتلميت  يصرون على ممارستها تزويرا لارادة الناخبين وتشويها للممارسة الديمقراطية ورغم ذالك  فقد فاجانا - بعد الاطلاع على مقترحات اللجنة - ورود اسماء في قائمة رؤساء المكاتب بعضها لا علاقة له بالمقاطعة  وبعضها له ممارسات مشهودة ومعلومة خلال المواسم الماضية وقد استوقفتني على الخصوص الملاحظات التالية 
١- مكاتب بوسديرة : وجود مدير مدرسة بوسديرة رئيسا لاحد مكاتبه وهو موظف في القرية لازيد من عقد من الزمن
اضافة لاستاذين من قرية يارة يعودان كرئيسين لمكتبين للمرة الثانية في نفس القرية 
٢- آرشان : يتراس مكاتب ارشان (مبارة واحمد سالم) ابناء حويري وعضوية عاملين معهما في البلدية 
٣- مكتب تامرزكيت : تتراسه زوجة موظف في مكتب الموثق الشيخ سيدي ولد موسى المحسوب لولائه جميع المسجلين في المكتب وعضوية شابين من حاشيته
٤- مكاتب اوكار : احدهما يراسه (ولد بلالة) ومعروف ولاء هذه المكاتب وهذا الرئيس لاحد المرشحين 
٥- بئر الرحمة : احد مكاتبه يراسه موظف في بنك الابداع لا علاقة بالمقاطعة والآخر يعود اليه رئيسه (الذهبي) للمرة الثانية 
٦- ورغم قلة الساكنة في كل من العاكر والابرار  فان التدابير قد اخذت لرفع نسبة المشاركة بالتزوير
٧- حاولت الاحزاب - عدى الانصاف- ان تثني رئيس اللجنة عن تلبية طلبات المزورين في هذه المكاتب وان تقدم له النصح او تتفق معه على ضوابط  ولكن الوقائع على الأرض توحي بان الأمر قد دبر بليل 
٨- لا تزال هذه الاحزاب ممثلة في ادارة حملاتها ومرشحيها تسعى لوجود ارضية مشتركة مع اللجنة من خلال مطالب يجيزها القانون وتدخل ضمن اختصاص اللجنة من قبيل تحويل رئيس من هنا الى هناك او عدم تعيين رئيس على مكتب مجموعته او موظف في مكتب دائرته  او اعادة نفس الرئيس لمكتبه في الموسم الماضي وغيرها
٩- ورغم تعدد خيارات الردود امام هذه الاحزاب فهي متفقة على أولوية طريق التعاون حتى الآن وتحتفظ لنفسها باستخدام باقي الوسائل عند الحاجة
هذه مجرد ملاحظات اولية في انتظار ان تتضح الصورة