الأخبار (نواكشوط) ـ أدت الإجراءات الأمنية المشددة المواكِبة لتنظيم مهرجان افتتاح حملة الاستفتاء على تعديل الدستور، إلى إعاقة وصول عدد من كبار المسؤولين إلى منصة المهرجان.
ورصدت كاميرا الأخبار عددا من الشخصيات الرسمية والمنتخبين والساسة أمام بوابة المنصة، فيما رفض عناصر الحرس الرئاسي السماح لهم بالدخول.
وكان من بين أبرز هذه الشخصيات والي نواكشوط الغربية ماحي ولد حامد ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية أماتي بنت حمادي والمكلف بمهمة في الرئاسة محمد الأمين ولد الداده ورئيس حزب الرباط السعد ولد أوليد.
وأجرى بعض هذه الشخصيات اتصالات عديدة في انتظار السماح له بالولوج عبر بوابة المنصة دون جدوى، بينما أشهر آخرون بطاقات الدعوة متسائلين عن قيمتها ما دام عناصر الأمن يرفضون السماح لحامليها بالولوج.
كما أعاق عناصر أمن الرئاسة المكلفون بحراسة بوابة المنصة عددا من الصحفيين بمن فيهم عمال بالإذاعة والتلفزيون الرسميين، قبل أن يسمح للبعض منهم بالدخول بعد وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى المنصة.