الأخبار (نواكشوط) – قال المتحدث باسم سكان قرية "آشويف" التابعة لبلدية المبروك بمقاطعة جكَني امبيرك أحمد عاشور، إن مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري اشترت دون علم مسؤولي القرية بطاقات تعريف بعض الساكنة ورفضت تسليمها حين خاطبها الأعيان.
وأضاف ولد أحمد عاشور في تصريح اليوم لوكالة الأخبار أن بنت خطري اشترت من بعض شباب القرية بطاقات تعريف بمبلغ مليون أوقية قديمة وماكنة طحين، دون علم مسؤولي القرية، حيث كان الساكنة يجمعون البطاقات لتوحيد وجهتهم بشكل مشترك بما يخدم مصلحتهم في الانتخابات دون بيع ولا تعويض.
وقال مسؤول القرية إنه فور علمه ومسؤولي القرية بالموضوع ذهبوا إلى منزل المفوضة يريدون سحب بطاقاتهم، لكنها رفضت تسليمهم بطاقات التعريف متعللة بأن البطاقة قد أودعتها عند شخص خارج المدينة، قبل أن تخرج من المنزل وتتركهم ينتظرون.
وأضاف ولد أحمد عاشور أن المجموعة بعد طول انتظار قررت تقديم شكاية عند فرقة الدرك التي أحالتهم إلى حاكم المقاطعة، ثم أحالهم الأخير إلى فرع اللجنة المستقلة للانتخابات من أجل تحرير محضر بتفاصيل الموضوع.
وأكد ولد أحمد عاشور أن السكان رفضوا تسلم الماكينة وأمروا الشباب بإرجاع المليون، مطالبا السلطات بإرجاع حقوق الساكنة وبطاقات تعريفهم.
وقال رئيس القرية إنه في انتظار وجود حل للموضوع أنه ومسؤولي القرية "سيعتصمون في منزل المفوضة حتى يسترجعوا بطاقاتهم التي تمت قرصنتهم من قبل المفوضة". على حد تعبيره.