الأخبار (أبوجا) - أدى بولا أحمد تينوبو اليمين الدستورية اليوم، خلفا للرئيس منتهي الولاية محمد بخاري، ليصبح بذلك الرئيس ال16 لنيجيريا، بحضور عدد من القادة الأفارقة بينهم رؤساء السنغال، والنيجر، وغانا، وبنين، ورواندا وجنوب إفريقيا والكاميرون، إضافة إلى ممثلي عدد من الدول العربية وبلدان العالم.
وتعهد تينوبو البالغ من العمر 71 عاما في خطاب بمناسبة التنصيب، بخدمة النيجيريين "دون تحيز"، وأن يكون ضمان أمنها "أولويته".
وخاطب تينوبو الرئيس المسلم المنتمي لعرقية اليوروبا، النيجيريين قائلا: سواء في دلتا النيجر أو منطقة السافانا الشمالية الشاسعة، أو مجالس الإدارة في لاغوس، أو العاصمة أبوجا النابضة بالحياة، أو الأسواق الصاخبة في أونيتشا، جميعكم شعبي".
ووعد تينوبو بالدفاع عن "الأمة من الإرهاب وكافة أشكال الجرائم" من خلال تعزيز قوات الأمن، وبإعادة أكبر اقتصاد في إفريقيا إلى "المسار الصحيح" في ظل معاناته من التضخم والمديونية.
وعلى غرار سلفه الثمانيني محمد بخاري، تثار تساؤلات بشأن الوضع الصحي لتينوبو، فخلال الحملة الانتخابية وقبل تنصيبه، قام بعدة رحلات علاج إلى الخارج، خصوصا فرنسا، فيما كان بخاري كثير التردد على بريطانيا لأسباب صحية.
وتثير ثروة تينوبو الذي يعد واحدا من أثرياء بلاده، الكثير من الجدل، وسبق أن وجهت له اتهامات بالفساد دون أن تتم إدانته.