الأخبار (نواكشوط) ـ عادت المعارضة الرافضة للتعديلات الدستورية إلى ساحة تجمهرها بعرفات، وذلك بعد رفض كل من رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية والسيناتور محمد ولد غده مغادرة الساحة رغم مسيلات الدموع التي أمطرتهما بهم الشرطة.
وأكد مندوب الأخبار أن الشرطة أوقفت إطلاق مسيلات الدموع في الساحة، فيما وصلت تعزيزات من شرطة مكافحة الشغب إلى الساحة.
وقال مندوب الأخبار من عين المكان إن جماهير المعارضة عادت إلى الساحة بعد سقوط ولد غده متأثرا بالغاز المسيل للدموع الذي ألقت به الشرطة في المكان بينما ظل يرفض المغادرة.
وأضاف المندوب، أن الجماهير التي تم تفريقها بمسيلات الدموع عادت من جديد حيث تم تنظيم مهرجان خطابي تعهد خلال رئيس حزب "حاتم" صالح ولد حننا بالمضي في رفض التعديلات الدستورية.
وانتقد ولد حننا بشدة ما اعتبره قمعا عنيفا تلقاه رافضو تعديل الدستور من قبل الشرطة، مشيرا إلى أن النظام يصر على تعديل الدستور بطريقة غير قانونية ثم يقمع المعارضين السلميين الذين عبروا عن رفضهم لمخالفة القانون.