الأخبار (نواكشوط) أعربت مؤسسة المعارضة الديمقراطية بموريتانيا عن تضامنها مع الجرحى والمعتقلين في مسيرات تنسيقية ائتلاف المعارضة مساء اليوم الأربعاء.
وقالت مؤسسة المعارضة في بيان لها، إن "إجراءات المنع والمصادرة ولى زمنها وأن الشعب الموريتاني وقواه الحية لن تسمح بالعودة بالبلد لعهد الدكتاتورية وحكم الفرد".
ولفتت إلى أن نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز "يأبي إلا أن يؤكد يوما بعد يوم ضيقه بالرأي المخالف و مصادرته لكافة أشكال التعبير السلمي".
وأشار البيان إلى أن الحكومة منعت "قبل أيام تنسيقية قوى المعارضة من تنظيم تجمع في فندق الخاطر للتعبير عن موقفها من الاستفتاء، كما تم منع الترخيص لمسيرتي عرفات والسبخة رغم تقديم الإشعار للجهات المعنية وفي الآجال المحددة".
ولفت البيان إلى أن قادة المعارضة أصروا مساء اليوم على "ممارسة حقهم في التظاهر السلمي وهو ما جوبه بقمع وحشي تمثل في الضرب بالهراوات والاعتقال وإطلاق مسيلات الدموع في مواجهة قادة الرأي وممثلي الشعب جاءوا للتظاهر بشكل سلمي".
وندد البيان بما تعرض له "ائتلاف قوى المعارضة من قمع ومضايقة ومنع من الترخيص والتظاهر".
وشددت مؤسسة المعارضة أن ما سمته "المسار الأحادي الذي يسعى النظام لفرضه في ظل غياب الإجماع والتوافق الوطني لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة السياسية وزيادة الاستقطاب الداخلي".