الأخبار (نواكشوط) - يشارك الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري في القمة الروسية الإفريقية التي تنطلق يوم غد بمدينة سانت بطرسبرغ، التي وصلها على رأس وفد يضم وزراء وعددا من المسؤولين.
وتعد هذه أول زيارة لتراوري لبلد غير إفريقي، منذ انقلابه العسكري على العقيد بول هنري سانداوغو داميبا نهاية سبتمبر 2022.
وأوضحت وسائل إعلام محلية، أن تراوري التقى خلال إقامته في سانت بطرسبرغ، طلابا عسكريين بوركينيين يتدربون في روسيا، وهم "11 طالبا من ضباط المدفعية، و4 طلاب هندسيين و5 طلاب ضباط في التربية البدنية"، يتلقون جميعهم تكوينات في أكاديميات عسكرية روسية مختلفة.
وتشهد العلاقات بين بوركينافاسو وروسيا تطورا لافتا، فقد زار رئيس وزراء واغادوغو أبولينير كيليم دي تامبيلا، موسكو منتصف سبتمبر الماضي، ووقع مع المسؤولين الروس على عدة اتفاقيات تعاون.
وتحدث حينها الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو عن أن "بوركينا فاسو أنهت، على غرار مالي، اتفاقا مع فاغنر، من أجل نشر قوات تابعة لها في البلاد"، مقابل "تخصيص منجم لها في الجنوب، كشكل من أشكال الدفع مقابل خدماتها".
وقد نددت بوركينا فاسو بتصريحات الرئيس الغاني دون أن تنفيها، وكان رئيس وزرائها قد صرح من قبل أن من غير المستبعد "إعادة تقييم علاقات" البلدين.
وعلى غرار مالي، أعلنت بوركينا فاسو رسميا فبراير الماضي، انتهاء عمليات القوات الفرنسية على أراضيها، بعدما طالبتها في يناير بالمغادرة "في غضون شهر".