الأخبار (داكار) - أوقفت عناصر من الدرك السنغالي عصر اليوم الجمعة، القيادي المعارض عثمان سونكو، وفق ما أفاد المتحدث باسم حزبه، وأحد محاميه، دون الكشف عن سبب محدد لهذا التوقيف.
وقال المتحدث باسم حزب سونكو "الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة" المعروف اختصارا ب"باستيف" حسينو لي، إنه "تم توقيف عثمان سونكو، حيث كان دركيون أمام منزله".
وغرد المحامي الفرنسي جوان برانكو، وكيل المعارض السنغالي، على "تويتر" بأن "عثمان سونكو أوقف في سجن المحكمة".
وتأتي هذه التطورات بعدما تم الاثنين الماضي، رفع حواجز الشرطة التي نصبت أمام منزل سونكو منذ 28 مايو، لأسباب تتعلق "بالنظام العام والأمن القومي".
وحكم القضاء السنغالي فاتح يونيو الماضي، على سونكو بالسجن النافذ سنتين، في قضية تتعلق باعتداء جنسي، مما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2024، بحسب محاميه وخبراء قانونيين.
كما حكم على سونكو في 8 من مايو بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ، بتهمة التشهير بوزير في حكومة الرئيس ماكي صال، لكنه لم يستنفد بعد حقه في الاستئناف أمام المحكمة العليا.