الأخبار (نواكشوط) – أطلقت الشرطة الموريتانية الليلة سراح عدد من نشطاء المعارضة كانت قد أوقفتهم مساء الخميس إثر مشاركتهم في احتجاجات رافضة للتعديلات الدستورية.
وأطلق سراح النشطاء الشباب من إحدى مفوضيات الشرطة في مقاطعة عرفات كانوا قد نقلوا إليها، بعد احتجاز بعضهم قرابة ساعة داخل أحد باصات الشرطة قرب ملقتى مدريد.
وشارك النشطاء في وقفة احتجاجية حضرها عضو مجلس الشيوخ محمد ولد غده، وتعرض للضرب الشديد، والدوس بالأحذية العسكرية، حيث أغمي عليه وبقي لأكثر من 45 ساعة مرميا على الأرض دون تلقي الإسعاف.
وقد نقل ولد غده إلى المستشفى الوطني بعد وصول القيادي في منتدى المعارضة ورئيس حزب "حاتم" صالح ولد حننا، حيث حمله في سيارته إلى الحالات المستعجلة بمركز الاستطباب الوطني.
وترفض المعارضة التعديلات الدستورية، وتصفها بالانقلاب على الدستور، وبأنها تمهيد لتعديل آخر يتعلق بالمأموريات المحصنة في الدستور، فيما يواصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحكومته الحملة الدعائية لهذه التعديلات، والتي قادت الرئيس إلى عواصم ثماني ولايات داخلية.