الأخبار (نيامي) - قال الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم إن النظامين الحاكمين في مالي وبوركينا فاسو يستخدمان "مرتزقة فاغنر المجرمين على حساب حقوق شعبهم وكرامته"، وذلك "بدلا من الاستجابة لمخاوفهما الأمنية من خلال بناء القدرات الخاصة".
واعتبر بازوم في مقال نشره على صحيفة واشنطن بوست، أن الوضع الأمني في النيجر "أفضل بشكل ملحوظ" منه في "مالي وبوركينا فاسو، اللتين يحكمهما نظامان عسكريان، وتدعمان الانقلاب غير الشرعي".
وأكد بازوم أن بوكو حرام وغيرها من الجماعات المسلحة "ستستغل عدم الاستقرار في النيجر"، وتستخدم البلاد "كنقطة انطلاق لمهاجمة البلدان المجاورة وتقويض السلام والأمن والحرية في العالم".
وتوقع بازوم أن "يكثف هؤلاء جهودهم" لاستهداف الشباب "بالتلقين الكريه المعادي للغرب، مما يضعهم في مواجهة الشركاء أنفسهم الذين يساعدوننا في بناء مستقبل أكثر تفاؤلا".
وأشار بازوم إلى أن النيجر "تعتبر آخر معقل في منطقة الساحل المضطربة بإفريقيا، لاحترام حقوق الإنسان وسط الحركات الاستبدادية التي سيطرت على بعض جيراننا".
وأبرز بازوم أن "متآمري الانقلاب يزعمون زورا، أنهم تحركوا لحماية أمن النيجر"، وأن الحرب "ضد الإرهاب باءت بالفشل" وأن إدارته "الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك الشراكات مع الولايات المتحدة وأوروبا، قد أضرت ببلدنا".
وتحدث بازوم في مقاله عن نجاح حكومته "في الحكامة الاقتصادية والاجتماعية"، وأن إدارته "وقعت اتفاقيات تاريخية مع النقابات لخلق بيئة عمل أكثر أمانا واستقرارا في جميع أنحاء البلاد".