الأخبار (نواكشوط) - دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لعقد قمة جديدة بأبوجا الخميس المقبل ال10 من أغسطس، هي الثانية لها حول النيجر، منذ الانقلاب الذي أطاح في 26 يوليو الماضي بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وتأتي دعوة "إيكواس" لقمة جديدة، بعد انتهاء مهلتها التي حددت في أسبوع، لعسكريي النيجر من أجل العودة إلى ثكناتهم، وعودة الرئيس المخلوع لمنصبه، مهددة بالتدخل العسكري في حال لم يتم ذلك.
وبالتزامن مع انتهاء هذه المهلة، أرسلت اليوم مالي وبوركينا فاسو وفدا مشتركا إلى النيجر، يقوده وزير الدولة المالي وزير الإدارة الترابية والناطق باسم الحكومة عبد الله مايغا.
وبحسب ما نشرت القوات المسلحة المالية على صفحتها في "تويتر" فإن الهدف من الزيارة هو "إظهار تضامن البلدين مع الشعب النيجري الشقيق".
وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر ليلة البارحة، أن القوات المسلحة النيجرية "جاهزة للدفاع عن سيادة" البلاد، محذرا "إيكواس" و"القوة الأجنبية التي تخطط للعدوان على النيجر من التدخل في الشأن الداخلي" النيجري.
وتحدث المجلس العسكري في بيان له عن أن "أي تدخل عسكري، ستكون عواقبه وخيمة على المنطقة كلها"، داعيا جميع شباب النيجر "للاستعداد للدفاع عن البلد وكرامته".
وتحدث المجلس العسكري عن إعداد التدخل العسكري بالنيجر في دولتين إفريقيتين لم يذكرهما، وقبل ذلك أغلق المجال الجوي للبلاد، واتهم "دولة أجنبية عظمى" بالاستعداد لشن "عدوان" عليها.