الأخبار (نيامي) - قال وزير الإدارة الترابية الناطق باسم الحكومة المالية عبد الله مايغا، إنه أبلغ قادة المجلس العسكري الحاكم في النيجر، ب"المشاركة الكاملة" لمالي وبوركينا فاسو في "عمليات الدفاع عن النفس إلى جانب قوات الدفاع والأمن النيجرية".
وأوضح مايغا في تصريح للصحافة بنيامي، أن الرئيس المالي عاصيمي غويتا والبوركيني إبراهيم تراوري، أكدا أنهما "لن يقبلا بتدخل عسكري في النيجر ''، داعيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى "الكف عن تجويع الشعوب"، وإلى توجيه "تهديداتها للجماعات الإرهابية".
وأضاف مايغا أن الاجتماع مع قادة المجلس العسكري النيجري "سمح لوفدي مالي وبوركينا فاسو بالتعبير عن تضامنهما مع شعب النيجر، ورفضهما القاطع لتطبيق العقوبات غير القانونية وغير الشرعية واللا إنسانية التي تفرضها إيكواس".
وأكد مايغا أنه مضى أزيد من عقد على بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهي "تدير العواقب الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والإنسانية لمغامرة محفوفة بالمخاطر لحلف شمال الأطلسي في ليبيا".
وأشار مايغا إلى أن "أي تدخل عسكري ضد سيادة دولة، دون موافقة سلطاتها لا يمثل أي شيء سوى العدوان".
وكانت مالي وبوركينا فاسو، قد أكدتا في وقت سابق، أنه إذا تدخلت "إيكواس" عسكريا بالنيجر، فإن البلدين سيتدخلان لصالح النيجر.