الأخبار (نيامي) - اعتقلت السلطات النيجرية إدريسا كاني المدير العام لمؤسسة بريد النيجر، ونجل سفيرة النيجر لدى فرنسا عيشة بولاما كاني، الرافضة لإقالتها من المنصب، معتبرة المجلس العسكري الحاكم "غير شرعي".
ويتهم إدريسا كاني ب"التورط في قضية اختلاس مزعوم لأموال عامة" تتولى التحقيق فيها الهيئة العليا لمكافحة الفساد والجرائم المماثلة.
ولم يتم الإعلان ما إذا كان هذا الاعتقال، تم على خلفية تهمة "الاختلاس"، أم لرفض الدبلوماسية الاستقالة من منصبها الذي أعلنه قبل أيام المجلس العسكري الحاكم في نيامي.
وقالت عيشة بولاما كاني، إنها ستظل تعمل كسفيرة "للرئيس الشرعي محمد بازوم" لدى باريس، معتبرة قرار المجلس العسكري الانتقالي إنهاء مهامها "لاغ وباطل".
وأوضحت عيشة كاني، التي تشغل منصب سفيرة بفرنسا منذ دجمبر 2021، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن السلطة في النيجر "تم الاستيلاء عليها من قبل قوة غير شرعية"، وبالتالي فإن ما يصدر عنها "باطل".
وكان المجلس العسكري الحاكم في النيجر، قد أعلن ضمن إجراءات أخرى إنهاء مهام سفراء البلاد لدى فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، ونيجيريا، والتوغو، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية والإقليمية، من أجل الدفع بعودة الرئيس محمد بازوم للسلطة.