الأخبار (نيامي) - فشل مجلس السلم والأمن الإفريقي في تبني قرار بتعليق عضوية النيجر في الاتحاد الإفريقي، بعد اجتماع دام 8 ساعات، وعرف انقساما كبيرا بين الدول الأعضاء في المجلس.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يخفق فيها المجلس في اتخاذ قرار بتعليق عضوية النيجر في الاتحاد الإفريقي، منذ الانقلاب على الرئيس المدني المنتخب محمد بازوم في 26 يوليو الماضي.
وكان برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قد أخفق في اتخاذ قرار موحد بشأن التدخل العسكري بالنيجر، وقرر إيفاد بعثة إلى نيامي، بحثا عن حل سلمي للأزمة.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء النيجري الجديد علي الأمين زين إن المجلس العسكري والحكومة الانتقالية يدينان "بقوة الحملة المضللة التي تخدم مصلحة شخص واحد وجماعته"، في إشارة إلى الرئيس المعزول محمد بازوم وحكومته.
وأكد رئيس الوزراء أن "الهدف من هذه الحملة تقويض الثقة في السلطات الانتقالية، وإفشال كل مساعي الحل التفاوضي للخروج من الأزمة لتبرير تدخل عسكري أوكل رؤساء بعض البلدان إلى قوة دولية تنفيذه باسم إيكواس".
وفي تصريحات أخرى أدلى بها في وقت لاحق، أعلن الأمين زين أن بلاده ستنجح في تجاوز العقوبات المفروضة عليها من قبل "إيكواس" ردا على انقلاب الشهر الماضي.