الأخبار (نيامي) - قال الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو إنه مازال يأمل في إيجاد "مخرج سلمي وتفاوضي" للأزمة النيجرية، مضيفا أنه تلقى بمفاجأة كبيرة "الانقلاب" على بازوم ويواصل "المطالبة بالإفراج عنه".
وأوضح إيسوفو الذي حكم النيجر 10 سنوات، من 2011 إلى 2021، في مقابلة له مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن مطالبه "لم تتغير منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وهي إطلاق سراح الرئيس بازوم وإعادته إلى المنصب".
وأكد إيسوفو في مقابلته الأولى منذ الانقلاب على الرئيس المدني المنتخب محمد بازوم في 26 يوليو الماضي، أنه يتقاطع مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في "تفضيل طريق التفاوض" وأن يكون "استخدام القوة الملاذ الأخير".
ونفى الرئيس النيجري السابق أن يكون "طلب أو فرض الإبقاء على عبد الرحمن تياني، الذي يشغل الآن منصب رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن والمحرض على الانقلاب، في مهامه كرئيس للحرس الرئاسي"، مردفا أنه ألزم نفسه دائما "بعدم التدخل لصالح أحد أو ضده".
وعبر إيسوفو وهو والد وزير النفط المعتقل حاليا من طرف الانقلابيين ساني محمدو إيسوفو، عن شعوره ب"الإهانة"، إزاء اتهامه من طرف الكثيرين ب"الوقوف وراء الانقلاب"، مبرزا أن "الذين ينشرون هذا النوع من الشائعات، هم الذين سعوا منذ اليوم الأول إلى التفريق بيني وبازوم، ولكن صداقتنا كانت دائما أقوى من ذلك"، مضيفا أنه يتحدث يوميا مع الرئيس المخلوع.