الأخبار (نواكشوط) – استبعد رئيس حكومة النيجر المعين من الانقلابيين علي محمد الأمين زين أي تعاون لقادة الانقلاب في بلاده مع روسيا، أو مع مرتزقة منظمة فاغنر المدعومين من الكرملين، فيما أثنى على موقف البيت الأبيض من الأزمة في النيجر، ووصفه بأنه "معقول إلى حد كبير".
وقال الأمين زين في تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" إن الموقف الأمريكي الذي وصفه بـ"المعقول إلى حد كبير"، يتمثل في محاولة حل الأزمة من خلال الدبلوماسية بدلا عن القوة.
كما استبعد رئيس حكومة النيجر إلحاق أي أذى بالرئيس المطاح محمد بازوم من طرف الانقلابيين "لأن تقليد العنف ليس موجودا لدينا".
وعن مصير القوات الأمريكية البالغ عددها 1100 جندي، وكذا القوات الفرنسية التي يبلغ تعدادها 1500 جندي، والموجودة على أراضي النيجر، قال علي محمد الأمين زين إنه "ستأتي اللحظة لمراجعة" مثل هذه الشراكات العسكرية.
وعين الأمين زين وهو اقتصادي، وسبق له أن عمل وزيرا للمالية في حكومات نيجرية سابقة، رئيسا للحكومة في النيجر من طرف الانقلابيين يوم 07 أغسطس الجاري، وذلك بعد نحو أسبوعين من إطاحتهم بالرئيس محمد بازوم، واحتجازه داخل مقر إقامته في القصر الرئاسي.