الأخبار (نيامي) - قالت وزارة الخارجية النيجرية إن "اتفاقية فيينا واضحة بشأن حقنا السيادي، بإلزام السفير الفرنسي سيلفان إيتي بالمغادرة، بعد انتهاء أجل 48 ساعة".
واعتبرت الخارجية النيجرية في بيان صادر عنها، أن النيجر "لا تحتاج إلى أي إذن، أو تفسير لاتفاقية فيينا لعام 1961، لممارسة صلاحياتها ومغادرة السفير" بعد انتهاء الأجل المحدد له.
ونفى بيان خارجية النيجر، ما تداولته وسائل الإعلام على نطاق واسع، بشأن منح المجلس العسكري الحاكم في نيامي مهلة 48 ساعة، لمغادرة سفراء ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ونيجيريا وساحل العاج البلاد.
وكانت الخارجية النيجرية قد أصدرت أمس بيانا، أعلنت فيه إمهال السفير الفرنسي بنيامي سيلفان إيتي 48 ساعة من أجل مغادرة البلاد، موضحة أنه "رفض الاستجابة لدعوة وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين في الخارج لإجراء مقابلة يوم الجمعة 25 أغسطس 2023 على الساعة 10:30 صباحا".
وأضاف البيان أنه بناء على هذا الإجراء وغيره من "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية، والتي تتعارض مع مصالح النيجر، قررت السلطات النيجرية المختصة سحب موافقتها من السيد سيلفان إيتي، ومطالبته مغادرة أراضي النيجر في غضون 48 ساعة".
وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "الانقلابيين" في النيجر "ليست لهم أهلية لتقديم" طلب مغادرة السفير الفرنسي البلاد، مضيفة أن ذلك "لا يصدر إلا عن السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة".
وأوضحت الخارجية الفرنسية أنها تقوم "باستمرار بتقييم الظروف الأمنية والتشغيلية" لسفارتها في نيامي، والتي سبق أن تظاهر أمامها الآلاف، مطالبين بمغادرة القوات الفرنسية، البالغ عددها 1500 جندي.