الأخبار (نواكشوط) - تباحثت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي في، مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف حول الأزمة في النيجر، بعد مضي أزيد من شهر على عزل الرئيس المنتخب محمد بازوم إثر انقلاب عسكري.
وأوضحت الخارجية الأميركية بأن مولي في ورئيس الدبلوماسية الجزائرية، أكدا خلال مباحثاتهما الهاتفية، دعمهما "موقف الاتحاد الإفريقي الرافض للتغييرات غير الدستورية"، وأعربا عن رغبتهما في "إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم".
ومن جانبها، قالت الخارجية الجزائرية إن الوزير أحمد عطاف، أطلع المسؤولة الأميركية على تفاصيل المبادرة الجزائرية، من أجل حل الأزمة في النيجر.
وتتضمن المبادرة الجزائرية المعلن عنها قبل أيام، عدة بنود أهمها تنظيم فترة انتقالية لا تتجاوز 6 أشهر، تقودها شخصية متفق عليها.
ويأتي تقديم هذه المبادرة، بعد إجراء عطاف جولة بغرب إفريقيا، زار خلالها كلا من نيجيريا، وبنين، وغانا، كما زار الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية النيجر.
وبدورها أجرت مولي في، جولة إفريقية استمرت 4 أيام، وشملت عدة دول بينها نيجيريا وغانا واتشاد، كما التقت المسؤولة الأمريكية مسؤولين من ساحل العاج، والتوغو، وبنين "لتأكيد دعم واشنطن جهود إيكواس من أجل استعادة النظام الدستوري في النيجر".