الأخبار (باماكو) - قرر الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا، إلغاء احتفالات ذكرى استقلال البلاد المقررة في 22 من سبتمبر الجاري، وتوجيه الأموال المخصصة لها لمساعدة ضحايا الهجمات الأخيرة وعائلاتهم.
وأوضح بيان صادر عن مجلس الوزراء، أن المجلس اعتمد مشروع مرسوم يسمح "بتحديد حالة جنود الاحتياط وشروط تعبئتهم".
وينص المشروع على أن يؤمن جنود الاحتياط "تعزيزات رئيسية في حال حدوث أزمة أو كارثة طبيعية أو حرب".
وبحسب بيان مجلس الوزراء، فقد أعرب غويتا عن "حزنه العميق إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات في صفوف المدنيين والعسكريين الناجمة عن سلسلة الهجمات الإرهابية المروعة ضد السكان المدنيين وعناصر قوات الدفاع والأمن المالية، خلال الهجوم الوحشي والهمجي على سفينة تمبكتو، واقتحام المعسكرات في مدن بامبا وغاو وبوريم، أيام 7 و8 و12 سبتمبر، على التوالي".
وشنت مجموعات مسلحة خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة هجمات على مناطق مختلفة بالشمال المالي، تبنت بعضها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
وأعلنت تنسيقية الحركات الأزوادية الحرب على المجلس العسكري الحاكم بمالي، فيما أعلن "الإطار الاستراتيجي الدائم"، وهو تحالف يضم عدة فصائل مسلحة وقعت اتفاق سلام مع الدولة عام 2015، السيطرة على "معسكر بوريم والعديد من المواقع المتقدمة" للجيش المالي.