الأخبار (نواكشوط) التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الاثنين عددا من رؤساء الروابط والهيئات الإسلامية العاملة في الحقل الإسلامي في موريتانيا.
ومن بين من التقاهم ولد عبد العزيز اليوم العلامة حمدا ولد التاه رئيس رابطة العلماء الموريتانيين والإمام محمد الأمين ولد الحسن والإمام محمد الأمين ولد امحود رئيس الاتحاد الوطني لائمة موريتانيا إضافة إلى عدد من أعضاء هذه الهيئات.
ومن جهته دعا منتدى العلماء والأئمة، المجتمع الموريتاني إلى الوحدة والتسامح وتقديم المصلحة العليا للوطن في أمنه واستقراره واحترام حقوق في حريته وكرامته.
وجدد في بيانه له "نصيحته للمجتمع بالبعد عن المنكرات التي كثيرا ما تخالط هذه الحملات من تبذير وإسراف وغيبة وبهتان وتقاطع وتدابر وتنابز وتبرج واختلاط".
وأعلن دعمه للتعديلات الدستورية المقدمة من الحكومة، ودعا للتصويت عليها.
وبدوره صرح الإمام الشيخ ولد صالح، بعد لقاء ولد عبد العزيز بالأئمة، أن الاجتماع ناقش بعض الأمور المطروحة في الساحة الإسلامية وخاصة ما يتعلق بالتعديلات الدستورية المقترحة.
وأضاف:"لقد أكد رؤساء وأعضاء هذه الهيئات خلال اللقاء على دعمهم لمشروع هذه الإصلاحات المقترحة في استفتاء 5 أغشت المقبل".