الأخبار (باماكو) - قال الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا، إن بلاده ستستعيد سيادتها على كامل أراضيها"، عقب انسحاب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينيسما".
وأضاف غويتا في خطاب له بمناسبة الذكرى الـ63 لاستقلال مالي أن الحكومة "ستحرص على إعادة الانتشار الفعال لقوات الدفاع والأمن، وعودة الخدمات الاجتماعية الأساسية في جميع أنحاء التراب الوطني".
وشدد غويتا على أنه "بعد 10 سنوات من الوجود العسكري على أراضينا، أدركنا أن المنطق كان بالأحرى هو الإبقاء على انعدام الأمن واستمرار تبعيتنا لهم".
وأوضح غويتا أن "السلطات الانتقالية اتخذت خيارات استراتيجية كبرى مكنت من تحسين القدرات العملياتية والرفع من قدرات الجيش"، موضحا أن "السياسة الجديدة للدفاع تقوم على دمج المواطنين في نظام أكثر تكيفا مع ظروف بلد يواجه تهديدات أمنية متعددة الأوجه".
وكان غويتا قد قرر في وقت سابق إلغاء احتفالات ذكرى استقلال البلاد التي توافق اليوم الجمعة 22 من سبتمبر، وتوجيه الأموال المخصصة لها لمساعدة ضحايا الهجمات المسلحة الأخيرة وعائلاتهم.