الأخبار (نواكشوط) - قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب سفير البلد من النيجر ومغادرة القوات الفرنسية بحلول نهاية العام "جاء بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس محمد بازوم".
وأضافت المسؤولة الفرنسية في تصريح لها، أن فرنسا ستواصل "جهودها دعما لمجموعة دول غرب إفريقيا من أجل استعادة النظام الدستوري في النيجر".
وأوضحت آن كلير أن الرئيس المخلوع محمد بازوم في نظر فرنسا "هو رئيس النيجر الوحيد والمنتخب ديمقراطيا"، فيما لم تقدم تفاصيل بشأن عودة السفير الفرنسي بنيامي.
وعلى صعيد آخر، قال الناطق باسم المجلس العسكري في النيجر العقيد عبد الرحمن أمادو إن المجلس لم يتسلم بعد أي بيان رسمي بشأن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد.
وأوضح أمادو وهو وزير الشباب والرياضة والثقافة في الحكومة الانتقالية، في مقابلة مع قناة الجزيرة أن المجلس العسكري لم يقترح أي تاريخ معين بشأن سحب سفير فرنسا وقواتها من البلاد.
وكانت النيجر قد اعتبرت في وقت سابق السفير الفرنسي لديها "شخصا غير مرغوب فيه"، وألغت اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا، كما ظلت جماهير عريضة منذ انقلاب 26 يوليو الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، تخرج من حين لآخر بنيامي وبعض المدن النيجرية، للمطالبة بخروج القوات الفرنسية من البلاد.