الأخبار (نواكشوط) - قال الرئيس محمد ولد الغزواني الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس في الساحل، إن "جميع دول المنطقة تتعرض للضغوط، بما في ذلك بلدي"، مضيفا أن الوضع الحالي بشكل عام سيئ للغاية".
واعتبر ولد الغزواني في مقابلة حصرية مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن شمال مالي و"خاصة مدينتي غاو وتمبكتو، يشهد وضعا أمنيا هشا خلال الأسابيع الأخيرة".
وأبرز الرئيس الموريتاني أن "أنشطة الجماعات الإرهابية تتصاعد، خاصة وأن قوات برخان الفرنسية لم تعد موجودة هناك، ولا قوات بعثة الأمم المتحدة مينيسما".
وحول ما إذا كان "يرى وجود يد لفاغنر خلف عدم الاستقرار بالساحل"، قال ولد الغزواني إن "الشائعات تنتشر عن وجودها في مالي، ولكنني أصغي أيضا للصوت الرسمي المالي الذي يقول إن هناك تعاونا مباشرا مع الدولة الروسية".
وبخصوص ما إذا كان يعتبر استدعاء فرنسا لسفيرها بالنيجر، واستعدادها لسحب قواتها من البلاد "فشلا للحضور الفرنسي بالساحل"، أجاب ولد الغزواني: "لن أقول إن هذا فشل لفرنسا أو إذلال لها، كما أسمع، ولكن بلا شك لها الحق في المغادرة".