الأخبار (باماكو) - انطلقت في مالي أشغال المنتدى الأول للمناخ والسلام والأمن في منطقة الساحل تحت شعار "تعزيز الأمن المناخي في منطقة الساحل"، ويهدف هذا المنتدى إلى تقديم إجابات فيما يخص قضايا تدبير النزاعات، والتكيف مع تغيرات المناخ.
وقال وزير البيئة والتنمية المستدامة في مالي مامادو ساماكي، إن "نحو 350 مليون شخص يواجهون أزمة أمنية متفاقمة بسبب تأثير تغير المناخ في منطقة الساحل"، مضيفا أن من الضروري "توحيد الجهود من أجل تعزيز دمج الحلول المناخية في السياسة العامة والحكومية".
وأبرز المسؤول الحكومي المالي في كلمة له خلال افتتاح أعمال المنتدى أمس الخميس، أن هذا المنتدى "يسعى لإتاحة منصة للمشاركين، من أجل مناقشة سبل منع نشوب النزاعات وإدارتها، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية، وتدابير التكيف مع التغيرات المناخية وآليات تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي".
وبحسب المنظمين، فإن المنتدى الذي تتواصل أشغاله حتى يوم غد السبت، يسعى كذلك إلى بحث "فرص التنسيق والتعبئة الاستراتيجية للجهات الفاعلة المحلية والإقليمية وكذا للمانحين، بهدف الاستجابة لمخاطر المناخ، وتحسين السياسات المناخية وآليات التمويل لدعم العمل المناخي"، وذلك "بتعاون وثيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي والهيئات الإقليمية والوطنية".