قادة تنسيقية المعارضة بنواذيبو يهاجمون الرئيس ويصفونه ب"الدكتاتوري"

الأخبار(نواذيبو) - هاجم قادة تنسيقية المعارضة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز واصفين إياه ب"الديكتاتوري والساعي إلى فرض أجندته بالقوة حسب قولهم.

 

وقال القادة في مهرجان جماهيري بحي الترحيل مساء اليوم الخميس 03 أغسطس 2017 إن وصف الرئيس لهم بالقطط يريدون تسميته ب"الفأر" والكل ذعر الفئران من القطط حسب قولهم.

 

وقال فيدرالي حزب اتحاد قوى التقدم إن زعم الرئيس انشاء المجالس المحلية كذبة كبري تفندها المؤشرات حيث أن من فشل في تجربة البلديات سيفشل في المجالس واصفا التعديلات الدستورية ب"الباطل".

 

 

وسخر القيادي من ماأسماه ب"تبجح"الرئيس بالإنجازات قائلا إن معظمها مغشوش ولايستوفي المعايير المطلوبة وبالتالي تضيع أموال الشعب وتبدد بشكل كبير على حد قوله.

 

 

بدورها القيادية في حزب تكتل القوى الدمقراطية وهبة بنت شيخنا وصفت حملة التعديلات بفاقدة المصداقية وعديمة الجدوائية ،مشيرة إلى أنها حملة المؤسسات والسلطات وتم ارغام الناس على التسجيل والحضور غير أن القناعة لاتزور حسب قولها

 

واستغربت القيادية المعارضة الزج بشركة اسنيم في المعترك السياسي، وارغام عمالها على الحضور إلى المهرجان واصفة الخطوة ب"السابقة" والباطلة وبالمساعي لإذلال الشعب وكسرإرادته الحرة وفق تعبيرها.

 

بدوره فيدرالي حزب تكتل القوى الدمقراطية المختار ولد الشيخ ندد بما أسماه ب"القمع" الذي تعرض له قادة المعارضة في نواكشوط وواصفا الخطوة بأنها رسالة واضحة بأن التعديلات سقطت والنظام فقد صوابه وجن جنونه لمجرد تحرك المعارضة حسب وصفه.

 

واستغرب ولد الشيخ أن تعمد السلطات في نواذيبو إلى سجن النشطاء معتبرا ماحدث عملية اختطاف لشباب معارضين من منازل ذويهم في الوقت الذي يتبجح الرئيس بأن سكان نواذيبو معه فلماذا يسجن الشباب؟

 

وهاجم الفيدرالي الوالي والحاكم في مدينة نواذيبو قائلا إن دورهما اقتصر على حضور المبادرات واصفا إياه ب"والي وحاكم لخروطي" وفق قوله.

 

وأشار الفيدرالي إلى أن النظام فشل وبات أركانه تقترب من الانكسار بفعل المعارضة مشيرا إلى أن كل نشاطات المعارضة ترعبه وتقذف الخوف في نفسه مؤكدا أنهم مسؤولون ويحترمون القانون والنظام وفق تعبيره.

 

بدوره فيدرالي حزب المستقبل محمد لمين انتقد انشغال النظام بالتعديلات الدستورية وانفاق الأموال الفلكية عليها ، معتبرا أن الأولى هي الصحة والتعليم والخدمات بالنسبة للمواطنين ، ومتهما النظام بنهب الصيد والذهب والقطع الأرضية وكل شيئ حسب قوله.