الأخبار (نواكشوط) – بدأ الناخبون في موريتانيا الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على إجراء تعديلات على دستور 20 يوليو 1991، وذلك في عموم موريتانيا، ويبلغ مجموع الناخبين الذي يحق لهم التصويت في هذا الاستفتاء 1.389.092 ناخبا.
وتفاوت الإقبال في ولايات نواكشوط من مكتب لآخر، ومن مقاطعة لأخرى، فبينما امتدت الطوابير أمام بعد المكاتب، لوحظ ضعف الإقبال على بعضها الآخر خلال ساعات الاستفتاء، حيث اقتصر الوجود على رجال الأمن، مع وصول مصوت من حين لآخر.
وفتح باب التصويت الساعة السابعة صباحا، ويستمر حتى الساعة السابعة مساء.
ولاحظ موفدو الأخبار الذي تجولوا بعيد الافتتاح في مكاتب في ولايات نواكشوط الثلاث غياب ممثلين للأحزاب السياسية، سواء الداعية بالتصويت بـ"نعم" كأحزاب الأغلبية والمعارضة المحاورة، أو الأحزاب الداعية بالتصويت بـ"لا" كحزب اللقاء الديمقراطي، فيما حضر أعضاء المكتب المشكل من رئيس وعضوين.
وقال مريم بنت المختار رئيسة رقم: 40 في توجنين لموفد الأخبار إن التجهيزات اللوجستية مكتملة، متوقعة أن تسير الأمور بهدوء.
وأضافت بنت المختار تلاحظون أن المصوتين حضروا، وسنبدأ في الوقت المحدد، لم يقدم لنا أي ممثل اعتماده إلى الآن، وقد حضر أعضاء المكتب للإشراف على عملية التصويت.
وفي مقاطعة الميناء نقل مندوب الأخبار، عن رئيس المكتب رقم 30 بمباني المدرسة رقم 9 أباه ولد بكار قوله:"بدأنا في الوقت المحدد، التجهيزات النقية متوفرة، ممثلي الأحزاب حاضرين، هناك ممثلين عن حزبي اللقاء والتحالف الشعبي، الأمور تمر بسلاسة كبيرة".
وقد أكد الشيء نفسه رئيس المكتب رقم 52 بالميناء، الشيخ سيد أب ولد محمد، الذي أكد في حديث للأخبار أن الانطلاقة تمت في القوت المحدد، مضيفا :"ننتظر فقط الناخبين، فالقوت مزال مبكرا".