الأخبار (نيامي) - خرجت السبت مظاهرات حاشدة في النيجر، دعما للمجلس العسكري الحاكم منذ الإطاحة في 26 يوليو الماضي بالرئيس المدني المنتخب محمد بازوم، ورفضا للعقوبات المفروضة على البلاد من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وتستعد "إيكواس" لعقد قمة اليوم الأحد في نيجيريا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، وسيكون بحث الأوضاع السياسية في النيجر، ضمن النقاط المرتقب أن تتداولها القمة.
وكانت "إيكواس" قد اشترطت على المجلس العسكري مؤخرا إطلاق سراح الرئيس المخلوع محمد بازوم، قبل رفع العقوبات عن البلاد، لكن العسكريين الذين يتولون السلطة في نيامي رفضوا ذلك.
ومن ضمن العقوبات التي تفرضها المجموعة غرب الإفريقية على النيجر، وقف جميع دولها معاملاتها التجارية مع البلاد، وتجميد أصولها المملوكة في البنك المركزي الإقليمي، إضافة إلى تجميد أصول مؤسسات الدولة والشركات التابعة لها في البنوك التجارية، وتعليق جميع المساعدات المالية من بنوك التنمية الإقليمية.
كما هددت المجموعة كذلك بتدخل عسكري في النيجر لإعادة بازوم للسلطة، وقد صرح أحد قادتها مؤخرا أن هذا الخيار ما يزال مطروحا.