الأخبار (لوندا) - أعلنت أنغولا اليوم الخميس انسحابها من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" مؤكدة على لسان وزير الموارد الطبيعية ديامانتينو دي أزيفيدو، أن "الوقت قد حان للتركيز أكثر" على الأهداف الخاصة" للبلاد.
وأوضح الوزير الأنعولي في حديث للتلفزيون الرسمي، أن أنغولا إذا بقيت في "أوبك"، فإنها "ستعاني من عواقب قرار احترام حصص الإنتاج"، مردفا أنها "ستضطر حينها لخفض إنتاجها، وهو ما يتعارض مع سياستها المتمثلة في تجنب أي خفض واحترام العقود".
وذكر بيان رئاسي أن قرار أنغولا الانسحاب من المنظمة، اتخذ عقب اجتماع لمجلس الوزراء عقد اليوم الخميس، وتم تحويله إلى مرسوم وقعه الرئيس جواو لورينسو.
واعتبر البيان أن أنغولا "لا تكسب في الوقت الحاضر شيئا من البقاء في المنظمة، ومن أجل الدفاع عن مصالحها قررت مغادرتها".
ويأتي قرار أنغولا الانسحاب، بعد القرار الأخير الذي اتخذته "أوبك" بتحديد حصة تبلغ 1,11 مليون برميل يوميا للبلاد، وهو ما عارضته لواندا التي تهدف إلى إنتاج 1,18 مليون برميل يوميا.
وانضمت أنغولا إلى "أوبك" عام 2006، وكانت أكدت إلى جانب نيجيريا نهاية نوفمبر الماضي، عدم رضاها عن الحصص المحددة خلال اجتماع وزاري لتحالف "أوبك بلاس".
وتأسست منظمة "أوبك" عام 1960، وتجمع 13 عضوا بقيادة السعودية، وشكلت تحالف "أوبك بلاس" عام 2016 مع 10 دول أخرى بينها روسيا، بهدف الحد من العرض ودعم أسعار النفط في مواجهة التحديات التي تفرضها المنافسة الأميركية.