الأخبار(نواذيبو) - قال الشباب المفرج عنهم من قبل الأمن في العاصمة الاقتصادية نواذيبو إن الشرطة أخفتهم بشكل قسري عن ذويهم واختطفتهم من منازلهم في المدينة وفق تعبيرهم.
وأضاف الشباب في مؤتمر صحفي مشترك بفيدرالية تكتل القوى الدمقراطية بحضور ممثلي تنسيقية المعارضة إنهم لم يرتكبوا جرما يستوجب تعرضهم للإختطاف والإخفاء حسب قولهم.
وقال الناشط الشبابي أحمد عبداو إنه لايدري ماحصل غير أنه أخفي 5 أيام وعاد إلى أهله متسائلا عن المسوغات القانونية التى استند عليها الأمن في فعلته، مشيرا إلى أنه لايوجد أي دليل يدينه ، ومتعهدا بملاحقة الأمن دوليا جراء هذه التصرفات حسب قوله.
بدوره الناشط الشبابي محمد محمود المجتبى قال إن الشرطة اختطفتهم وأخفتهم قسريا دون وجه حق ، مشيرا إلى أنه فوجئ بعناصر يأتونه في زي مدني غير أنه رفض الذهاب معهم ليأتيه عناصر الشرطة ويعتقلوه وفق تعبيره.
واعتبر الناشط الشبابي ‘إلى أن الشباب متمسك بنضاله ولن تثنيه تصرفات الأمن في التراجع عن موافقهم المناهضة للنظام.
أما الناشط المعلوم أوبك فقد قال إنه اعتقل من منزله صباحا حيث فوجئ بعناصر يدقون الباب وحين فتح عنهم إذاهم من الشرطة فدخلوا وفتشوا منزله واصطحبوه معهم.
واتهم ولد أوبك الشرطة بأنهم لم تراع أي بعد انساني في الشباب ، وإنه وبالرغم من اضرابهم إلا أنهم تعرضوا للاستحواب في وقت متأخر من الليل واصفا مفوضيات الشرطة بأنها أسوأ مكان اعتقال على حد وصفه.
بدوره الناشط الشبابي المصطفي مولود فقد أعرب عن خيبة أمله من طريقة اعتقاله وكيفيتها حيث أنه كان بصدد اقتناء أغراض من الحانوت المجاور قبل أن يداهمه الأمن ويعتقله ويترك صاحب المحل حائرا حسب تعبيره.
وقال ولد مولود إن هذا السلوك المستهجن نمط مافيوي ويدل على عدم وجود القانون وأن البلد تحكمه عصابة وفق تعبيره.
اما الشاب احمدو ولد المختار فقد اعتبر أنه لايزال مصدوما بفعل ماحدث للشباب المعتقلين وطريقته واصفا ظروفهم في المعتقل ب"السيئة".
أما الناشط الشيخ باي فقد ندد بماأسماه ب"ترويع الأهالي واعتقال الشباب أمامهم والظروف السيئة التى تعرضوا لها في المعتقل حسب وصفه.
وقال الشيخ باي إن تهمته هي نشر صور على الفيس بوك وإن ظروف استجوابه كانت سيئة وإن مفوض الشرطة كان يبحث فقط عن ادانته بتهمة التمرد حسب قوله.
بدوره فيدرالي تكتل القوى الدمقراطية المختار الشيخ فقد رحب بالشباب المفرج عنهم واصفا ماحدث ب"الإختطاف" الخارج على القانون.